الْمَحَبَّةُ
تَتَأَنَّى وَتَرْفُقُ
................. كورنثوس الأولي
13 : 4
يقول البعض
" الإساءة التي أُسئت بها إساءة بالغة للغاية. أساءوني جداً، وأنا لا أستطيع
أن أتأنى وأرفق، لأني جُرحت جُرحاً شديداً ".لا يمكن أن تكون الإساءة التي
أساء الناس بها إليك أكبر من إساءتك أنت للرب ولغيرك من الناس، ومع ذلك احتملك
الرب. فنحن عادةً ننسى ما نسيء به إلى غيرنا، ولكننا نتذكر ما يسيء به الآخرون
إلينا . المحبة التي تتأنى وترفق تغيِّر حياة المحب والمحبوب. إنها تردّ الضال
البعيد إلى بيت الآب. وكما أن محبة الله المتأنية تقودك لتفتح قلبك للمسيح
المخلِّص ليملك على قلبك بمحبته، قدِّم أنت المحبة نفسها لمن يسيء إليك، لتردّ
نفسه وتهديه إلى سبل البر.
0 Comments:
إرسال تعليق