لأنَّهُ هَكَذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ
يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. يوحنا 3 : 16 هذا سر الأسرار
الإلهية, أن الله القدوس أحب هذا العالم المحكوم عليه بالهلاك,
وكان جاداً في محبته حتى بذل, وكان سخياً في بذله حتى ضحى
بابنه الوحيد. بهذه الكلمات قد وصل المسيح بنيقوديموس إلى ذروة
الدرجات في سلم المعلنات الإلهية. في عدد 14 وَكَمَا رَفَعَ مُوسَى
الْحَيَّةَ فِي الْبَرِّيَّةِ هَكَذَا يَنْبَغِي أَنْ يُرْفَعَ ابْنُ الإِنْسَانِ .فقد عرفه عن
نفسه أنه ابن الإنسان والآن أراه ذاته أنه "ابن الله الوحيد".
فهل تثق في انه يحبك انت ؟
0 Comments:
إرسال تعليق